logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:19:42 GMT

غزة... الجوع في حضن القيم الساقطة خضر رسلان في غزة، لا تجوع الأرض، بل الأرواح. لا يتألم الحجر من القصف فقط، بل يصرخ الإنسان

غزة... الجوع في حضن القيم الساقطة  خضر رسلان  في غزة، لا تجوع الأرض، بل الأرواح. لا يتألم الحجر من ا
2025-07-25 09:33:12
غزة... الجوع في حضن القيم الساقطة

خضر رسلان

في غزة، لا تجوع الأرض، بل الأرواح. لا يتألم الحجر من القصف فقط، بل يصرخ الإنسان من الجوع، من العطش، من الخذلان. في القرن الحادي والعشرين، بينما تتسابق الأمم نحو الفضاء والذكاء الاصطناعي، هناك من يموت لأنه لم يجد لقمة لطفله أو دواء لرضيعه.
أكثر من 37,700 شهيد، وقرابة 87,000 جريح، بحسب وزارة الصحة في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء. حرب بلا رحمة، لا خطوط حمراء، ولا مناطق آمنة. المدارس تُقصف، المستشفيات تُدمَّر، ومراكز الإيواء تتحول إلى مقابر جماعية.
لكن المجزرة لا تقف عند حدود القصف. الجوع بات الوجه الأفظع للعدوان. برنامج الأغذية العالمي أعلن رسميًا في تموز 2024 أن غزة دخلت مرحلة المجاعة، حيث 500 ألف إنسان مهددون بالموت جوعًا، وأكثر من 90% يفتقرون إلى الحد الأدنى من الغذاء. وثّقت الأمم المتحدة وفاة أطفال بسبب الجوع، مثل الطفلة سلمى الطناني (عام واحد)، والرضيع محمد أبو جراد (8 أشهر)، وبقيت التقارير حبراً على ورق دون أي نتيجة.
ما يحدث في غزة ليس كارثة طبيعية، بل جريمة ناتجة عن احتلال عسكري مباشر وغير شرعي، وحصار ممنهج منذ أكثر من 17 عامًا. قرارات أممية مثل القرار 242 والقرار 338 تطالب بانسحاب "إسرائيل" من الأراضي المحتلة، لكنها تواصل القصف والحصار، وتمنع الغذاء والدواء، وتستخدم المجاعة كسلاح حرب. هذه ليست مجرد خروقات لاتفاقيات جنيف، بل جريمة إبادة جماعية بطيئة، وفق وصف منظمة "هيومن رايتس ووتش"، و"كارثة تفوق التصور" بحسب الأمم المتحدة.
هذه المجاعة لا تكشف فقط وجه الاحتلال، بل تُسقط أقنعة كثيرة: قناع الحضارة الغربية التي طالما تغنّت بحقوق الإنسان، فإذا بها تبرّر الإبادة تحت شعار "الدفاع عن النفس". قناع الأنظمة العربية التي اكتفت بالشجب، أو شاركت في الحصار، وأغلقت المعابر. قناع المؤسسات الدينية التي تجاهلت نداءات غزة، رغم أنها مهد الرباط وأهل السنة، وحماة الأقصى.
صرخات الغزيين تعبر الحدود وتعود خائبة، تصطدم بجدران الصمت، أو تنتظر على المعابر المقفلة. أين ذهبت عبارات "واإسلاماه" و"واغوثاه" ونصرة أهل السنة والجماعة؟ لماذا لم تحرّك الجيوش أو حتى الضمائر؟ المسؤولية جماعية: "إسرائيل" التي تستخدم الجوع سلاحًا ضد المدنيين، الولايات المتحدة وأوروبا اللتان توفران الغطاء السياسي والعسكري، الأنظمة العربية التي تحوّلت إلى حراس حدود تمنع الإغاثة، والإعلام العالمي الذي غطّى الجرائم بكلمات باردة، أو تجاهلها.
غزة لا تطلب سلاحًا، بل رغيف خبز، شاحنة طحين، علبة حليب، أو حتى موقفًا صادقًا في المحافل الدولية. ما تطلبه غزة هو إنسانية علّها لم تفقد معناها بعد.
لا حياد في المجاعة. الصامت شريك. المتفرج على موت الأطفال جوعًا، لا يملك أن يحدثنا عن الأخلاق أو النصرة او الدين أو الحرية.

التاريخ لا ينسى... والشعوب لا تغفر.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الموفد الأميركي إلى باريس فبيروت ثم تل أبيب: تفاؤل حذر في لبنان... وأسئلة تنتظر هوكشتين
جريمة بليدا تخلط الأوراق
محمد عفيف... مدرسة في الإعلام المتجدّد
الميدان ليس في مصلحة العدو واتفاق واشنطن وتل أبيب لا يخصّنا مصادر رسمية حول موقف لبنان: وقف شامل وفوري للحرب... ولا ضمانات أمني
على بالي
الاخبار : نواب سنّة يستنجدون بقطر: أعينونا على السعودية وسلام
هكذا تُدفع السويداء إلى أحضان إسرائيل
العدو يدمّر البنية السياحية في بعلبك
الاخبار _ زينب حمود : اللبنانيون يتنفّسون الصعداء: صار عنّا رئيس!
من الذي أجبر الرئيس الأمريكي على إتخاذ قرار وقف العدوان على غزة ؟؟!!
قرار الرئيس جاء بعد أستنفاذ سبل الحوار وتمادي العدو بالأجرام.
مصر تستعدّ لسيناريو «اقتحام الحدود» العدوّ يحسم موقفه: لا لصفقة جزئية
لماذا ألاسكا...!
اليمين الأميركي الإسرائيلي: جنون «التوحّش»
«نـداء الـوطـن» بـحـلّـتـهـا الـجـديـدة... بـوق تـحـريـضـي جـديـد فـي إمـبـراطـوريـة الـمـر
الاخبار _ يحيى دبوق : مفاوضات تحت ظلال التصعيد: غزة نحو هدنة مؤقتة جديدة
أميركا وإسرائيل أمام لحظة الحسم: نحو التورّط في معركة استنزاف؟
5 مليارات دولار و400 ألف حساب: طفرة التحويلات المالية الإلكترونية
الجمهورية: قاسم للأميركيين: كفى تهديداً للبنان... والسعودية تدعو لبنان إلى إكسبو الرياض
الساحل السوري تكسرت الأوهام وتلاشت الآمال
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث